أنا الفقير إلى رب البريّات
أنا المسيكين فى مجموع حالاتى
أنا الظلوم لنفسى وهى ظالمتى
و الخير إن يأتنا من عنده ياتى
لا استطيع لنفسى جلب منفعة
ولا عن النفس لى دفع المضرّات
و ليس لى من دونه مولى يُدبِّرنى
و لا شفيعٍ إذا حاطت خطيئاتى
إلا بإذن من الرحمن خالقنا
إلى الشفيع كما كما قد جا بآياتٍ
و لست أملك شيئا دونه أبدا
ولا شريك أنا فى بعض ذرات
ولا ظهير له ، كى يستعين به
كما يكون لأرباب الولايات
والفقر لى وصفُ ذاتٍ ، لازمٌ أبدا
كما الغنى أبدًا وصف له ذاتى
وهذه الحال حال الخلق أجمهعهم
وكلهم عنده عبد له آتى
فمن بغى مطلبا من غير خالقه
فهو الجهول الظلوم المشرك العاتى
و الحمد لله ملء الكون أجمعه
ما كان منه و ما من بعد قد ياتى