العنوان كبير على عمرى ، و على علمى بلا شك ، إنما هو فكرى عضده لى رموز ثقات فأحببت أن أبسطه.
أتابعه منذ شهر تقريبا ، برنامج رائع اسمه ( قضايا فقهية معاصرة ) تذيعه فناه الرحمة و يقدمه أ. أحمد غالى و يستضيف أ.د.سعد الدين هلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، رأيته قدرا فى يوم ما ، و كان موضوع الحلقة هو القزع ، و لأن الأستاذ متخصص فجعبته مليئة بآراء المذاهب الفقهية المختلفة ، فأخذ يبسط كل منها دون أن يلزم المشاهدين بدينه فى المسألة مما أثار تسال المشاهدين و المذيع قبلهم : أى رأى نتبع ؟
الجمهور المسكين لم يعتد هذا ، إنما تعود على أمر معين هو أن يتصل فيسأل ما الحكم ، فيجاب فينفذ ، لك أن تقول أنه تعود على العالم او المفتى أن يلزمه بالرأى الذى يدين به المفتى لله ، اما أن يعرض له الآراء و يترك لقناعتة الفردية أن تدين برأى أحد المذاهب فهو أمر جديد لم يعتادوا عليه .
الحق أقول أن مهمة التنوير الفقهى التى يضطلع الدكتور سعد بارك الله فى عمره القيام بها مهمة للغاية ، وهى حركة وسطى بين فريقين
الفريق الأول : نظر فى المسألة فدان لله بقول فيها و بالطبع أصبحت بقية الأقوال عنده مرجوحة ، فأخذ على عاتقه إلزام الناس بهذا الرأى متغافلا أن هذه الآراء الأخرى هى آراء لعلماء معتبرين حتى و إن أخطأوا فهم ماجورون.
الفريق الثانى :- العملية سايحه- فأى رأى من الآراء يؤخذ به و كلهم صواب .
الفريق الأول : نظر فى المسألة فدان لله بقول فيها و بالطبع أصبحت بقية الأقوال عنده مرجوحة ، فأخذ على عاتقه إلزام الناس بهذا الرأى متغافلا أن هذه الآراء الأخرى هى آراء لعلماء معتبرين حتى و إن أخطأوا فهم ماجورون.
الفريق الثانى :- العملية سايحه- فأى رأى من الآراء يؤخذ به و كلهم صواب .
الحقيقة أن الحق عند الله واحد ، و هذا لا جدال فيه و لكن من يستطيع أن يجزم أن الحق الحق الذى تراءى له من اجتهاده هو ذلك الحق الذى فى السماء، بالطبع لا أحد و هو ما دفع الشافعى أو أبوحنيفه - تنسب للأثنين - إلى قول " رأيي صواب يحتمل الخطأ ، و رأى غيري خطأ يحتمل الصواب "
القناعات الفردية تختلف من فرد لآخر لأن العقول متفاوتة ، و ما دامت هذه الاحكام مستنبطة بآليات صحيحة لعلماء معتبرين ، فلتعرض الآراء كلها ، و لا داع لتوجيه القناعات الفردية نحو فكر بعينه ، بل نترك الناس يختارون ما يرونه فيه الحق و ما يشعرون أنه أرضى لله.
11 حبوب:
مشروع دكتور يقول...-
الفرخ
يقول...
-
غير معرف
يقول...
-
غير معرف
يقول...
-
غير معرف
يقول...
-
غير معرف
يقول...
-
غير معرف
يقول...
-
الفرخ
يقول...
-
غير معرف
يقول...
-
غير معرف
يقول...
-
الفرخ
يقول...
-
نقطه مهمه تم ذكرها هنا
الناس لم تعتد ان تفرد لهم الامور فيختاروا ماهو يسر لهم
لاء تقول الحاجه وهى دى
مفيش دماغ يفكر ماذا يتناسب معى من المذاهب
لازم حد يسوقهم؟
النقطه دى تمام فعلا لانها سبب المشاكل الان.
التوبيك مكتوب جنبه 1 واضح اننا سنشهد سلسله اذن
فعلى بركه الله انطلق
بالظبط و ده دفع طائفة كبيرة من المعاصرين غلى تبنى الرأى الواحد فى المسألة ، وهو فى الحقيقة ليه إيجابيات من ناحية ، كما أن تعدد الآراء لها إيجابية من ناحية أخرى .....مزيد من التوضيحات فى الحلقات القادمة إن شاء الله.
شكرا لضيفى الوحيد.
من المرات القلائل فعلاً اللي بانتبه فيها لنقطة إن اللي بيفتي أو يقول رأي شرعي في مسألة ما بيقول رأي واحد، يعني بيخلي المتلقى سلبي مش إيجابي ..
على مر السنين، حبة تشغيل المخ اللي كانت موجودة عند الناس اضمحلت، و بقت بالإضافة إلى إنها بتحاول تريح دماغها و تسأل واحد "يجيب لها م الآخر"، بقت بتسأل في حاجات غريبة برضك، الطبيعي إنها ما يتسألش فيها ..الطبيعي إنها معروفة و مش محتاجة سؤال ..
أعتقد إن كل ده سببه الأساسي تعطيل دماغنا على مر سنين طويلة فاتت ..
في انتظار باقي الحلقات
مقال جيد ننتظر الحلقات
الحائرة....
جزاك الله خيرا على التوضيح
دكتورسعد الدين هلالى رجل يحمل فكر نابض للقضايا الفقهية القديمة وحتي التي لم يتطرق لها كبار العلماء.له أراء لابد وأن تواجه بالرفض لأنه يعرض فكرا عقليا مشرب بوفير من الأدلة والاسناد ومن الطبيعي أن يرفضه المحافظين خوفا من احداث الالتباس لدي الناس العاميين الذين يهمهم فقط المحتوي النهائي (يعني أعمل ايه )حبيت أقول انه بيجي يوم الجمعة في برنامج المسلمون يتساءلون بعد الصلاة ومازال يعرض قضايا فقهية فمثلا حديثه في المرة السابقة عن التفريق بين الزوجين في حال أن اسلمت الزوجة
حبيت أقول كمان في برنامج آخر يقدمه شاب (أمين محمود في كلية صيدلة)علي قناة الرحمة الساعة 12 يوم الجمعة اسمه نجوم العلم استشعر فيه نبض شبابي حي أتمني المتابعة للاستفادة
بالنسبة لقضية أنا اعمل أيه فقد أجاب فضيلته عليها فى حلقة بتاريخ 14-12-2009 ، فالعوام ممن لا يستطيعون إعمال عقولهم في استنباطات العلماء فليستفتوا قلوبهم و يقصدوا ما يرون فيه رضا الله ، أما العوام أمثالنا ممن على درجة من الثقافة و التحضر تؤهلهم لهذه المهمة فعليهم إعمال عقولهم في استباطات العلماء.
و عذرا لا يعجبني قولك بأن المحافظين يرفضون آراءه فهؤلاء ليس من شانهم أن يرفضوا لأنهم ببساطة ليسوا اوصياء على الناس ، و من ذا الذي نصب من نفسه قاضيا ليحكم على آراء علماء مستنبطة بطريقة صحيحة و آليات صحيحة .
يا عزيزي نحن و إن كنا نحترم مدرسة الراي الواحد - هكذا أحب ان أسميها - ففقط من حيث أنها درأت مفسدة نتجت عند بعض من لا يفهمون روح الخلاف ، غير أن هذا الاحترام نسحبه حال تنطع صغارها في التحقير من آراء علماء معتبرين فقط لأنها لا توافق قناعاتهم الفردية.
بشان البرنامج إن شاء الله سأشاهده ، و شكرا لمرورك و اعتذر إن كان في كلامي بعض الحدة.
انها ليست حدة فلديك الحق في بسط رايك أحييك علي عرضه الجيد ولكن (ففقط من حيث أنها درأت مفسدة نتجت عند بعض من لا يفهمون روح الخلاف ، غير أن هذا الاحترام نسحبه حال تنطع صغارها في التحقير من آراء علماء معتبرين فقط لأنها لا توافق قناعاتهم الفردية.)من الممكن أن تكون لدرءمفسدة الاختلاط علي عامة الناس البسطاء وليس تسفيها لأراء هؤولاء العلماء والا لماذا تفسر عدم استمرارية الدكتور في ظهوره علي شاشة الرحمة وان تذكر آخر حلقة حينما تحدث السيد المذيع قائلا ان الدكتور في الفترة المقبلة سيكون مشغولا لذلك لن يظهر في البرنامج ؟؟ لماذا لم يظهر بعد ذلك مطلقا علي الشاشة ويعود لبرنامجه ؟؟ولماذا يظل البرنامج قائما وفي ضيافة صفوة أخرين من علماء السلف ؟؟؟كان ذلك سببا لتفسيري الذي أعلم أنه ليس مبنيا علي شواهد يقينة سوي أنها تساؤولات بلا جواب
علي فكرة برنامج المسلمون يتساءلون علي المحور وليس الرحمة
أقول لحضرتك ليه ؟
لأن في هذه الحلقة اتصل مدير القناة الأستاذ / محمود حسان و أحب أن يعلن عن هويته و هوية القناة من حيث كونها تتبنى الرأي الواحد،و قال نحن مع الجمهور في هذه المسألة ، و حين ساله الدكتور من تقصد بنحن ؟ فأجاب سياسة القناة . أو لك أن تقولي مدرسة الرأي الواحد.
بشأن عدم ظهوره فلا اظن الإنشغالات هي السبب الرئيس و لكن من الأكرم في رأيي لرجل يضطلع بمهمة التنوير الفقهي و التي لمست أثرها ،أن يترك مكانه خصوصا بعدما ظهر في هذه الحلقة أننا ناتي برجال من الأزهر ليظهروا من الآراء ما يوافق مدرسة الرأي الواحد ، على ان تهمش الآراء الأخرى التي يسمونها مرجوحة فقط لأنها لا توافق قناعاتهم الفردية.
علي كل نشكر لهم أن عرفونا به ، و إن لفظوه بعد ذلك.
إرسال تعليق