هذه القصة أوردها ابن الجوزى فى ذم الهوى ،
قال وهب بن منبه : كان فى بنى إسرائيل رجل من العباد شديد الاجتهاد ، فرأى يوما امرأة ، فوقعت فى نفسه بأول نظرة ، فقام مسرعا حتى لحقها .
فقال : رويدك يا هذه . فوقفت و عرفته
فقالت : ما حاجتك ؟
قال : أذات زوج أنت ؟
قالت : نعم فما تريد ؟
قال : لو كان غير هذا كان لنا نظر فى ذلك .
قالت : و ما نظرك ؟
قال : عرض بقلبى من نظرك عارض .
قالت : و ما يمنعك من إنفاذه؟
قال : و تتابعينى على ذلك ؟
قالت : نعم .
فخلت به فى موضع ، فلما أن راته مجدًا فى الذى يناله . قالت: رويدك يا مسكين لا تسقط جاهك عنده.
قال : فانتبه لها ، و سكن عنه ما يجد من فتنتها ، فقال : لا حرمك الله ثواب فعلك.
ثم تنحى ناحية فقال لنفسه اختارى إما عمى العينين ، و إما قطع الإحليل ، و إما السياحة فى مسالك الوحوش و السباع فاختارت السياحة.
قال : فلبس أثواب السياحة ، و خرج سائحا فى البرارى و القفار حتى مات يبكى على تلك النظرة ...أهـ
5 حبوب:
Ahmed Fayez يقول...-
غير معرف
يقول...
-
الفرخ
يقول...
-
غير معرف
يقول...
-
الفرخ
يقول...
-
جميل.
أرجو إنها فعلاً تكون أوردها ابن الجوزي و تكون متأكد من مصدرك.
شكراً.
بصراحه رد فعله حلو
فضل ماشى فى الغابه والقفار
والاحلى هو كلمات الست دى قويه هى سطر بس جابت المفيده
واختاما
اى نعم وجدت صعوبه فى فهم العربى الفصحى
بس ياريت المره القادمه
لو فيها عربى ينزل معاها ترجمه مفردات
وبتكلم بجد وربنا
مع تحياتى تيك كير
د. أحمد
بفضل الله متأكد من المصدر لأنى مش واخدها كوبى.... بست من موقع لكن ناقلها من الكتاب نفسه .
د.تيك كير
فى الحقيقة أنا جملة المرأة عاجبانى جدا ....مؤثرة للغااااية
موضوع المفردات كنت بعمله و الناس قالت مش للدرجة و افتكرونى بتنطط . على العموم أنا برجع للمعجم الوجيز اللى سلمهولنا فى الثانوى لو اى حاجة مش فاهمها
شكر لتشريفكما .
الحائرة....
بارك الله فيك وعليك ....قصة مؤثرة فعلا ...مع اني بردو وجدت صعوبة شوية في فهم بعض كلماتها ... بس الحمدلله فهمت بعد اعادة قراءتها للمرة الثانية....بالتوفيق ان شاء الله
و فيك الله بارك ، فعلا الكتب القديمة بيكون فيها صعوبة إلى حد ما فى فهم مفرادتها.بس كله بيجى بالتعود.
إرسال تعليق