بديهي ان نعرف أن الخوف من المشاعر الفطرية التي جبل بنو ىدم عليها ، و المتأمل لحال كليم الله موسى عليه السلام مع الخوف يجد الآتي
في النهاية حدث هذا
قال الله تعالى ( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ( 61 ) قال كلا إن معي ربي سيهدين ( 62 )
دعنا نراها نتعرف عليها من بدايتها
1-خاف موسى عليه السلام حين أعلمه المصري ببحث فرعون عنه ، قال الله تعالى (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) القصص:21
2- خاف موسى عليه السلام حين كلمه ربه عز وجل فقال تعالى " يا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ﴾ النمل:10
3- خاف موسى حين أمره ربه بالذهاب إلى فرعون و إنذاره "قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى" طه :45
4- خاف موسى عليه السلام حين ألقى السحرة عصيهم فخيل إليه أنها تسعى
"فأوجس في نفسه خيفة موسى ( 67 ) قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى" طه 67-68
و بالفعل ألقى عصاه فلقفت ما صنع الساحرون ، حينها بلغ إيمانه ذروته و اطمأن قلبه بما عند الله عز و جل ، انعكس هذا الإيمان في صورة التوكل الجازم بنصر الله
فحين خرج و بنو إسرائيل ولم يجد سوى البحر امامه و فرعون خلفه ، و حوله تثبيط بني إسرائيل
إذ به يجهر في قوة كلا إن معي ربي سيهدين ، تشعر فيها بقوة التوكيد والاطمئنان الكامل بمعية الله عز و جل
و ما ما إن نطق بها حتى أوحي إليه بضرب البحر بعصاه ، و الفاء في العربية توحي بملازمة السرعة
" فأوحينا إلي موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم" ص :120إنه خلق الإيمان إذا مست بشاشته شغاف القلوب فاطمئنت إلى ما عند الله، فغدت لا تخاف غيره و لا ترهب سواه
في النهاية حدث هذا
قال الله تعالى ( فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون ( 61 ) قال كلا إن معي ربي سيهدين ( 62 )
دعنا نراها نتعرف عليها من بدايتها
1-خاف موسى عليه السلام حين أعلمه المصري ببحث فرعون عنه ، قال الله تعالى (فخرج منها خائفا يترقب قال رب نجني من القوم الظالمين) القصص:21
2- خاف موسى عليه السلام حين كلمه ربه عز وجل فقال تعالى " يا مُوسَى لا تَخَفْ إِنِّي لا يَخَافُ لَدَيَّ الْمُرْسَلُونَ﴾ النمل:10
3- خاف موسى حين أمره ربه بالذهاب إلى فرعون و إنذاره "قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى" طه :45
4- خاف موسى عليه السلام حين ألقى السحرة عصيهم فخيل إليه أنها تسعى
"فأوجس في نفسه خيفة موسى ( 67 ) قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى" طه 67-68
و بالفعل ألقى عصاه فلقفت ما صنع الساحرون ، حينها بلغ إيمانه ذروته و اطمأن قلبه بما عند الله عز و جل ، انعكس هذا الإيمان في صورة التوكل الجازم بنصر الله
فحين خرج و بنو إسرائيل ولم يجد سوى البحر امامه و فرعون خلفه ، و حوله تثبيط بني إسرائيل
إذ به يجهر في قوة كلا إن معي ربي سيهدين ، تشعر فيها بقوة التوكيد والاطمئنان الكامل بمعية الله عز و جل
و ما ما إن نطق بها حتى أوحي إليه بضرب البحر بعصاه ، و الفاء في العربية توحي بملازمة السرعة
" فأوحينا إلي موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم" ص :120
0 حبوب:
إرسال تعليق